إن الثقة الراسخة في دولة الإمارات العربية المتحدة تجعلها واحدة من أكثر الدول جاذبية للاستثمار والمعيشة. ومثل هذا الطلب المتزايد، بدوره، جعل من الممكن وضع نهاية لمسألة أزمة سوق العقارات.
وفقًا لتقرير المعاملات السنوي الصادر عن دائرة الأراضي والأملاك في دبيّ، استحوذ إجمالي 52.415 مستثمر على 72.207 من العقارات الجديدة في الإمارة، حيث سجل سوق العقارات 84.772 صفقة بقيمة 300 مليار درهم في عام 2021. كما شهدت الإمارة نموًا بنسبة 65٪ في عدد المعاملات العقارية وزيادة بنسبة 71٪ في القيمة العام الماضي مقارنة بعام 2020.
يقول الخبراء إن الطفرة التي لوحظت في سوق العقارات ستستمر في عام 2022. والسر يكمن في نفس الأسباب التي أدت إلى انتعاش السوق وتسجيل أرقام قياسية جديدة في عام 2021.
في الوقت الحالي، تسير أسعار مبيعات العقارات في مسار تصاعدي، وهو أمر مهم بشكل خاص للبائعين، حيث يمكنهم بيع ممتلكاتهم بالسعر الذي يحددونه دون منح المشترين المحتملين خصمًا.
تظهر التوقعات من معظم الخبراء أن الاتجاه التصاعدي في قيم العقارات سيستمر في عام 2022. علاوة على ذلك، يقول بعض الخبراء أنه سيتم تسجيل أرقام قياسية جديدة هذا العام. والسبب يكمن في مزيج من ثلاثة عوامل:
في حين أن اضطراب السوق متوقع في العديد من البلدان، فإن دبيّ هي مجتمع محميّ للأفراد الأثرياء والمغتربين على حد سواء. وفي الوقت نفسه، تقترح الحكومة باستمرار مجموعة متنوعة من الإصلاحات التي تبسط إلى حد كبير عملية الانتقال إلى الإمارات العربية المتحدة والحصول على تصريح إقامة.
بالفعل منذ أول يوم عمل في عام 2022، بدأ قطاع العقارات عمله النشط. في يوم واحد فقط، تم بيع عقارات بقيمة 698 مليون دولار أمريكي. وبحسب إحصائيات دائرة الأراضي والأملاك في دبيّ، بلغ إجمالي عدد الصفقات 227 صفقة. وفي نفس الوقت، في الأسبوع الأول من عام 2022، سجلت القيمة الإجمالية لجميع الصفقات 1.97 مليار دولار.
يجب أيضًا ملاحظة الارتباط بين أنواع مختلفة من العقارات.
في النصف الأول من 2022، تم الاعتراف ببيع العقارات في جزيرة نخلة جميرا كأكبر صفقة أبرمت – حيث تم بيع عقارات سكنية بمبلغ 136 مليون دولار أمريكي. وجاء في المركز الثاني دبيّ مارينا المرموق بصفقات قيمتها 134 مليون دولار أمريكي. كما أبرمت هنا ثالث أكبر صفقة من حيث القيمة الإجمالية – بقيمة 109 مليون دولار أمريكي.
على مدار الاثني عشر شهرًا الماضية، شهد سوق العقارات تغيرات هائلة. وتجدر الإشارة إلى أنه في عامنا هذا، ولأول مرة منذ عام 2016، يعلن المطورون أنه لا توجد مشاكل مرتبطة بزيادة العروض. الآن، لا تسعى الغالبية العظمى من الشركات إلى إطلاق مجرد مشاريع جماعية، بل تحاول التركيز على تنفيذ مشاريع مدروسة جيدًا والتي ستكون مختلفة عن غيرها من حيث التصميم والمرافق والفخامة.
يجدر النظر في الدوافع الإضافية لسوق العقارات التي لوحظت في عام 2022. حيث يمكن للأجانب الآن:
من الجدير بالذكر أنه لوحظ اتجاه مختلف العام الماضي: قام العديد من المستأجرين بتغيير وضعهم وأصبحوا يمتلكون منزلًا في الإمارات العربية المتحدة.
يتفق الخبراء على أنه عند الاستثمار في العقارات المتميزة، فإن الانتظار غير ذي نفع. في هذا المجال، هناك زيادة ثابتة في الأسعار. في الوقت نفسه، من المتوقع أيضا نقص فيما هو مطروح للبيع. وفقًا لذلك، سيكون هناك ارتفاع أسرع في الأسعار. ينطبق وضع مماثل على قطاعات العقارات الأخرى.
بغض النظر عن الأسباب المباشرة لزيادة أسعار سوق العقارات، فإن تألق دبيّ بالعديد من الوجهات السياحية الجديدة كليًا هو أحد الأسباب غير المباشرة لهذه الزيادة، مثل متحف المستقبل الذي يستقطب العديد من السائحين بشكل يوميّ، وبرج خليفة وحديقة شاطئ الجميرا ونافورة دبيّ والسفاري الصحراوية وليغولاند دبيّ وحديقة أكوافنتشر المائية وغيرها، بالإضافة إلى توفر كافة الخدمات والمرافق في جميع نواحي الإمارة. إذا كنت ترغب في شراء منزل في الإمارات العربية المتحدة، فمن المستحسن عدم انتظار التغييرات في سوق العقارات. ننصحك بالتحدث مع أحد مستشارينا الذين سيسعدهم مساعدتك في العثور على العقار المناسب لك.
يمثّل قطاع العقارات 60% من الموارد العالمية الرّائدة، وحصّة كبيرة من كلّ الأصول الوطنية والمشتركة والشّخصية. ولهذا يستحقّ الاستثمار العقاري أن يتمّ أخذه بعين الاعتبار
يتمثّل هدف أيّ استثمار عقاري في زيادة القيمة، فأنت تريد لقيمة العقار أن تكون أكبر ممّا كانت عليه حينما اشتريته. هناك طرق غير مكلّفة لإضافة
انضم إلى سلسلة إلينغتون العقارية الجديدة حيث نعرض أنماط الحياة المختلفة لسكاننا. نحن سعيدون بإبتداء هذه السلسلة مع عائلة مرجانا والتي تتكون من زوجها و
